Tuesday, December 27, 2011

الام وبناتها الثلاثة ... كتبتها منذ 3 سنوات !!!

أمبارح بعد صلاة العصر كدا بحوالى ساعة ونص نزلت مع صحبتى ليا عشان نشترى شوية حاجات .. المهم وأنا فى الطريق لبيتها عشان أعدى عليها كانت واقفة ام مستنيه اولادها .. ثلاثه بنات من اجمل ما خلق ربى وهم بيجروا على مامتهم .. وأد أيه كانت أبتسامة الأم جميلة أول ما بنتها جت ناحيتها ووراها باقى أخواتها ....








كنت ماشية وراهم ... الأم فى النص وبنت فى الناحية اليمين والبنتين التانين فى الناحية الشمال .. ومن صوتهم العالى عرفت ان فى مفاوضات جارية عشان عايزين يروحوا النادى وتقريبا البنت الصغيره خالص هى اللى كانت متمسكه بموضوع النادى أوى اوى .. ولا صوتها العالى أول ما اخدت الموافقه أنهم حيروحوا النادى ...... هييييييييييييييييه حنروح النادى ...هيييييييييييييييه حنروح النادى .. أما البنت الى اشك انها الوسطى كانت بتتكلم عن شقه حد من قاريبهم وأد ايه هى صغيره ... وبتقارنها بشقتهم الواسعه ... اما البنت الكبيره فكلامها قليل ولما اتكلمت وجهت كلامها لمامتها على طول .. عارفه يا ماما ... بس اذا جبنا زرع زى طنط .... < مش فاكرة الأسم > وعملاناه بطريقه زى الزجزاج على السلم وكمان فى الطرقه عارفه يا ماما شقتنا حتكون زى الفيلا تمام ....






لحد هنا وانا سبت الطريق لانى كنت قربت من بيت صحبتى .. بس لاقيت نفسى بفكر فى هدوم البنات اللى كلها الوان حلوه ... واد أيه الوانها مفرحه ... واد ايه مامتهم ليها ثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى لتربيتها ثلاثه من البنات واد ايه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أثنى على الاب اللى ربنا يرزقه بثلاثه بنات او اتنين واحسن تربتهم تمام وكاد الرسول ان يقول حتى اذا كانت بنت واحدة






خلانى أفكر ان ازاى البنات هما القوى المؤثرة بطريقة خفيه فى احوالنا جميعاً .. وأن لازم اى بنت مسلمة عن حق تكون فخوره انه ربنا جل شأنه خلاقها بنت ... فى أيدها مستقبل ناس كتير اوى اوى






فكرت ساعتها اد ايه البنت فنانة بطبعها ... أد أيه هى بتبص للامور من المنظر الحلو .. زى البنت الكبيره اللى بتفكر تجيب زرع عشان تزين بيتها


وفرحت اكتر برد الام اللى كان كله حنيه وتشجيع ... معملتش زى الامهات اللى بتحاول تنسى انه عندها بنت يعنى عندها كنز من غير ما تعرف ممكن تدخل بيه الجنه .... لأ دا ممكن الفردوس الاعلى .. إذا فكرت بس كويس فى بنتها ومعاها


وامتعنت عن الأفكار اللى كتير من الأمهات بتبثها فى تفكير بناتها بطريقه غير مباشرة وبتخليها تتعامل مع الولد كأنه ند ليها فى الحياة .. مش أنهم قطبين لازم بالفطرة السليمه يحصل بينهم إنجذاب عشان يكملوا بعض ويحققوا خلافه الله فى الأرض


ياه ... أفكار كتير أوى جت فى تفكيرى ... بس لاقيت نفسى وأنا طالعة السلم لبيت صحبتى بتمنى من ربى إنه يكرمنى ببنت ويعنى على تربيتها J


ربى من باب فضلك العظيم أسالك ان ترزقنى بنتا فى براءة عائشه ونقاء مريم وموءازره خديجة وشهامه سمية رضى الله عليهن جميعاً
 

Monday, December 12, 2011

أبى



أعلم تماما ان أبى لن يرى كلماتى اليوم ولا فى المستقبل لان ليس له علاقه مباشرة أو غير مباشرة بعالم الكمبيوتر والأنترنت 
لكن ما جالى بخاطرى هو أحساسى بالأمان لوجوده فى حياتى الان .. على الرغم من عدم عمق صداقاتنا واختلافنا كثيرا فى وجهات النظر ومنظورنا للاشياء .. لكن أوجعنى أن أره يتألم فى صمت رهيب ومحاولة أن يبدو قويا أمامى وأمام أمى وأخى 
أوجعنى أن اسمع صوت الاه   صادرة من أعماقه وهو دائما يتحمل ويتحمل دون أن يكل و أن يمل 
حينما كنت بقربه تأملت لأول مرة خطوط الزمن فى ملامح وجهه رأيت كم هو حمول كالجمل فى صبر شديد ورضى 
كنت اتحدث معه منذ فترة عن موقف مر بى فى حياتى فرأيته يقول لى " اللى ميعجبكيش ارميه عليا ومتخفيش طول ما انت مع ربنا متخفيش"

أحسست ساعتها ان ابى فى ظهرى وان السنوات اللى مضت دون محاولتى أن اخذ خطوة للاقتراب منه ضاعت من عمرى 
أبى أسال الله أن يتم شفائك على خيرا 
أبى أسال الله لك الرضا 
أبى أسال الله لك السعادة التى تتمناها 
أبى لا تغضب منى فعنفوان شبابى سبق رؤيتى للأشياء 

أحبك أبى 

:)