في العُمق

جاءتني بابتسامه رقيقه ورائها عين تملأها الدموع... نظرت اليها مندهشه عن تلك الابتسامه والدموع في آن واحد ٍ...لكن ردها جعلني أصمت صمتاً مُطبقا.
ردت قائلا : أما تدري مابي وانا انت وانت انا!
نفسي تحمل معاني يشملها التضاد تُري ألي دخل بهذا التضاد؟

ولما تلاقيا بدر سؤال في ذهنها عن توقيت اللقاء...عن السبب... عن وقته القصير... فعرفت انها تُمتحن للمرة.... آه.. لقد نَسيت العدد من كثرة اﻻمتحانات.

النسيان نعمة لا يقدر عليها سوي الأقوياء.

ليت الرجال يعوا ان تصرفات ومواقف الرجوله أهم ما يبقي في ذاكرة النساء... فالرجولة مواقف!

الطمع في عفو الله لا ينضب وكيف ينضب وهو الكريم والسؤال لدونه فعلا مذله.... الحمد لله.

نظرت لي بتحدي وقالت ”لست أنا من اُنسي “...أدركت وقتها انها تركت بصمه لا يمحوها الزمن!

كلما جال بخاطرها الموقف... اخذت نفسا عميقا وقالت ”ربي ناظري.. شاهدي... رقيب عليّ“

القادم أفضل فربي لا يُغير الحال الا لاحسنه..والامنيات تتحقق به... هو...

استكشافات

- مش كل الناس اللى بنتعامل معاهم فى حياتنا جدعان ...فى ناس لما مصلحتها بتنتهى معاك بتديك ضهرها من اوسع الابواب  

- مش كل المدريين قائديين ..لكن كل القائديين مديرين 

- مسح الخوج والتألق فى التملق للمدير أثناء العمل ماهو الا ضعف الشخصيه ..لكن تناسيت ان فى امور بيد الله ..الله فقط .فلنعبد الله حتيى يرضى لا ليعطى ! 

- شوفتها وشافتنى وخبت وشها منى ..ياترى عشان فكرتها بدناوه تصرفاتها ولا فكرتها بآلمها :) فعلا دعوة المظلوم لا تُرد .

- ولسه بيقول كلام حلو ..هو ميعرفش ان الرجوله بالمواقف .

- جربت تشتغل خطيبتك لمدة 6 شهور وبعدها بقيت مراتك وبعدها أكتشفتوا الحقيقه ..اهو دا الأكس بوكس فى تألقه . 

-عنيها يندب فيها رصاصه ...شهادة دوليه فى النظر بالجنب او النظر من ورا ...سبحانك ربى على الشخصيه اللى معندهاش قناعة باللى في ايدها ودائما باصه للى فى ايد غيرها . 

- أكلو من أكلى ودخلوا بيتى وبيدونى ضهرهم ...لا جديد دا الانسان المصلحجى :) 

- ها ممكن احدد معاك ميعاد ...وقبل الميعاد اتهرب منك :) ...نسيوا ان فى ميعاد حق كلنا حنتقابل فيه ....الصبر جميل:) 

- هو انت لسه ؟!!!!! ..أيوه أنا لسه ...مش معقول ..ليه كدا ..لألأ لازم تتجدعنى شوية ...مش عارفه موضوع الجدعنه دا اعمل ايه يعنى ..انزل اعلان ولا امشى اشحت على حد :) ربنا رزاق احسن من الكل وحيجبرنى .

-اتجوز قبلى .. اشتغل قبلى ...جاب اولاد قبلى ..اوعوا يفتكروا ان دا بشطارتهم ..دا بأذن من الله ودائما التأخير بيكون خير بس مين يفهم يا بشر :) 

-فى ناس تحب تخليك ساخط على أحوالك .بكلام سلبى وعلى رأي الشيخ / المنقوش دول ناس منفسنه !!!

والبقية تأتى

لا شبيه لكِ سواكِ

الذي منح الكرز طعمه المختلف عن بقية الفواكه

ومنح الأزرق لونه الشاسع الواسع الممتد العميق لتغار منه بقية الألوان

ومنح النحلة القدرة على تقديم العسل

ودودة القز القدرة على صناعة الحرير:

منحك يا سيدتي الاختلاف عن بقية النساء

كأنك ... كأنك ...

كأنك ماذا ؟ 

كأنك : أنت !

فلا شبيه لكِ سواكِ

 

  منقول من / محمد الرطيان

أحلامي وأحلامهم لا تتلاقي ...لا أدري لماذا؟

هل أرضي لنفسي أم لذواتهم... لا أدري؟

هل ارتاح بعد ان تحول مسخا بأيدي المحيطين لا بيد نفسه... لا أدري ؟

كلها أسئلة... انتظر الإجابه عليها!

أفر منك إليك... ربي أنت أعلم بنفسي مني... ربي ارزقني الفناء عني واكشف لي... احتاج الي البصيرة... الصبر... حُسن الخلق.

أتعبتني يا قلب

أتعبتني يا قلب في دنيا هواك
مالي اذا حاولت أن ادنو لربي
ابعدتني عنه كأني من عِداك

من غير عنوان ٢

الدموع بتريح ف اللخبطة...بلاقي نفسي بقول يا الله من قلبي بحس ساعتها انه سامعني وحاسس بيا... البشر مهما كانوا قريبين مش زي قرب الله ابدا.

لما اللخبطة بتحصل بعرف ان الراحة جايه... اصل ورا كل عسر يسر ...اليسر جاي يقيني كدا مهما العقل فكر القلب بيقول جاي.

افكار..تفكير.. سرحان.. شرود.. عايزه اشخط ف عقلي واقوله اقف مكانك شوية... ارتاح... خد اجازه... الجسم تعب من الشغل دا.

عيشه البراح...

من غير عنوان

فى حاجة مستخبية فى الأعماق ...مش عارفه هى ايه لانى اذا عرفتها حطلعها ....يارب تطلع الحاجه دى يمكن تحل الراحة . 

لعب  دورعريس واتجوز العروسة وهما الاتنين حيبقوا لعبة كبيرة بس في قصة حياة مش بتاعتهم ! 

لما بمسك كتاب بيبقى عندى احساس بالجوع ...قعدت أفكر ليه ؟ لاقيت انى من صغرى كنت لازم اجيب طبق مليان فاكهه او خضروات او سندوتشات جبنه بالطماطم وامسك الكتاب ومتحركش الا وانا مخلصاه :) شكرا بابا وماما إنكم خلتونى أحب الكتاب فلولا الحب ما كان لى الكتاب صاحب ! 

أوقات ببقى عايزه اكتب عن كل حاجه واى حاجه ووقت الكتابه بتهرب الكلمات ...ليه معرفش ؟ 

انك تبقى محبوس فى محافظتك أحساس غريب أول مرة أحسه فى ظل غياب القطارات عن التحرك ...فأنا أعشق السفر بالقطار .النظر من النافذة المليئه بذرات التراب ..بالسماعة فى ودانى والكتاب فى ايدى :) 

بدأت فى البحث عن ذاتى ..هو انا متأخرة ؟ ممكن يارب تدلنى ..بصرنى ..ابعتلى إشارة ..علامة ...شخص ..اى ما تكون فبقولك كن فيكون سيكون ياربى ...الحمد لله . 

بكتب وامسح واكتب وأمسح ....وما من سبب فى داخلى .

و .طــ . ن

أرى وطنى ينزف دما ً...هوائه مُختنق ...سمائهُ ملبدة بغيوم الحقد والكراهية ...له آنين الصامدين ...اللهم أكشف الغمة ...اللهم أكشف الغمة فليس لها من دونك كاشفة يا الله . 

فى أحلك الأوقات أستمع لشخصين ما سواهما "صوت الشيخ عبد الباسط" و " صوت حمزة نمرة فى أحلم معايا " 

غدا يكتمل الفراق عامه الثالث عشر ...أتوحش إلى أخى ...اللهم أبدله خيرا مما كان فيه فانت ولى ذلك والقادر عليه ..وبارك فى الصغير فهو من آشد به آزرى . 

بدأت الحكاية برسالة وأنتهت برساله وما بين الرسالتين خُطت معرفة لا يعلم سرها الا الله ..فقد كانت له بنيه صافية وهو تعالى أعلم ...اللهم أنر الدرب واجلى الصدر. 

ما أكتمل إنسان ! 

وكان أشدها "نقص فى الأنفس " ...رحمتك يا رحيم 

رواية ويا لها من رواية

منذ فترة ليست بالقصيرة أغوص فى أعماق كتاب ...خلال العامين المنصرفين كنت أغوص  بين دفتيى كتب الدارسة والأبحاث ومنذ الأمس أجد نفسى أغوص بين رواية لكاتبة لم  أسمع عنها ولم أقرا لها حتى تلك الرواية ....
" الأسود يليق بكِ " غٌصت فى كلماتها ...فى عزفها على قيثارة الكبرياء... الكرامة وحتى الحب ! 

وجدت نفسى لا أستطيع مقاومة الغوص والأنفصال عمن حولى وهى بيدى ...لم يرشحها لى أحد فمنذ شهور مضت وجدتها على رف بالمكتبة التى أعدت أن اشترى منها كتبى ... ويومها لفت إنتباهى  ذلك الغلاف الأبيض وزهور التيوليب التى تزينه.، وفيما كنت أبحث عن شىء فى الشبكة العنكبوتية  وجدته أمامى ..فلم أتردد أن أقتنيه وأن أقرا مغرقه عيناى فى كتاب ألكترونى وانا لا أجيد القراءة الا بين الأوراق _ لعله تأخرا منى _  وغصت كما لم أغص من قبل!

أعجبنى أنتقاء الكلمات وحُسن التعبير عن المرأة وما تشعر وتحس به وكيف ان كبريائها قد يطغو على مشاعرها فالرجل ينسى ان الاحترام يغلف الحب وما كان الحب لوحده مٌجديا .

هناك أمور تُشترى بالمال ولكن المشاعر يُباع لها المال فما ربح رجل قلب لمجرد إمتلاء حافظة نقوده 

ليت كل رجل يقرأ تلك الرواية ليعى ان الأشياء الصغيرة تبهر المرأة وأولها قدرته على الوضوح - الأحترام -الأحتواء .

شكرا لأحلام المستغانمى أن جعلتنى أغوص بين دفتيى روايتها ....فقد كنت بحاجة لذلك الإنفصال المؤقت.

ومضات 3

بيجى وقت لا بتعرف تكتب ولا تتكلم .... فرحان ممكن .... زعلان يجوز ....مش عارف تعبر جايز .... نفسك تعيط ....مش بتفرق ساعتها بتعرف ولاما بتعرفش ...كل اللى فارق هو تعبير عن الحالة ..كل ما أتعبر أحسن كل ما تحس براحة أكبر !!

ممكن يتبعتلك رساله تفرحك ....ممكن يتبعتلك رساله تزعلك .... المشترك فى الكلام هو " أنت " وبس !!

ربنا عدل ... وكما تُدين تُدان .. كان نفسى اشوفها واقولها انى رددت كتير " ربى إنى مغلوب فأنتصر " 

الفرحة قريبه ... جاية جاية وأنا مستنياها ...دا انا شيفاها أهى :) !! 

ممكن أخوفك .. طيب أعمل عليكِ مهم .. " اغتيال براءة " 

حيشوفوا كلماتى ويستعجبوا .. وانا حشوفهم وأقولهم خليكوا مكانكم بتشوفوا وبس :) 

البيانو ... الجيتار ... قصة حب لا تنتهى !

Blue Is my Symbol  ....That Is Enough For Me 

;) 

( هُو علـــــــــيّ هيّن )

يَا ربّ ..إنّي استودعك دعواتي .. فَ بشرنيّ بها ؛من غير حولٍ منيّ و لاَ قوة

كُل شَيء عَندَ رَبي قَريَبْ ،، حَتى و إن تأخرَ قليَلاً ،، أو كثيراً فإنّ تَأخِيره لِـ حِكْمَة

 منقول بتصرف منى 

ومضات 2

منذ أيام هل علينا رمضان الكريم ... وفى نفس يوم إهلاله علينا ... أتممت عام جديد من العمر !! وكالعام الماضى وقفت أراجع نفسى  وأرى من حولى هل هم نفس الاشخاص فى العام الماضى ... ووجدت ان دوام الحال من المحال فدعوت ربى الا يغير عليا الحال إلا لاحسنه .

سألنى أخى بعفوية مطلقة : " لماذا محوتى حِصانك ؟"
رددت عليه بسرعة :" لا أدرى فعليا ... لربما كان يحتاج لعناية أكبر ، وسكت " 
ولكنه لا يدرى ان ارتباطى بـ" ماجد " كان معتمدا عليه "هو" فهو يأخذ فى الذهاب والإتيان كما يحب دون ان يراعى بوجودى ... يوما ما سيفتقدنى كما افتقده ... فقد تركت " بصمتى " وأعى ما أقول :) 

أحترم بشدة صوت " محمد منير " وزاد هذا الأحترام فى كلمات وأداء " مالك خايفه ليه " صدقا ينقل ما بداخلى وبداخل أبناء الوطن .

ظهور ... إختفاء ... ظهور ... إختفاء .... هكذا الحالة .... أسال الله ان يتكشف فهو عالم بخبايا البشر !

أشتاق لجدى ... لرؤيته جالسا فى البلكونة يستمع الى فزورة رمضان ... وسؤاله لى ما الحل ... صوت ضحكته يرن فى إذنى بين الحين والحين .. رحمك الله يا جدى ...والله وحشتنى أوى .

الأحترام والحب

هناك شعرة بين الحب باحترام والحب بدون احترام ..... ليتهم يعون ما يطلبون .. ليتهم يفكروا فيما يطلبون .. ليتهم وليتهم .... نسوا انه ميثاق غليظا !

فى ظل السموات المفتوحة والاراضى التى تطوى فى دقائق ... ظهرت ذئاب من البشر تستحل النهش والتجريح ... ترضى ان تكلم وتتعامل مع بنات الناس بالهوى .... ولا يرضون لاهل بيتهم .... سحقا لكل ذئب يختلس .. سحقا لمن استحل حرمة الله ... سحقا لمن يقول الاعمال بالنوايا .. فلو كنتم تنون لتحولت كلماتهم الى أفعال وليست الى ضحكات . 

هزتنى تلك الكلمات المنبثقه من زميلة دراسة .... هالنى ما آلت عليه من شكل ومنظر ونفسيه مدمرة .... لماذا ؟ لان من احبها لم يحترمها .... نسى ان الزوجة فى رق كما قال الحبيب .. نسى ان القارورة حينما تهتم بها وتحبها وتحترمها تجدها سهله ولينه فى متنال يدك . 

خلاصة الامر : إستوصوا بالنساء خيرا ..... إستوصوا بالنساء خيرا .... إستوصوا بالنساء خيرا ...... صدقت يا حبيبى يا رسولي ... ربى عليك بمن اراد ببنات المسلمين شرا ... ربى عليك بمن استحل ان يقول انه سيتحرك للامام وهو يعى انه واقف فى مكانه .... ربى عليك بمن انتهك الحرمات ظنا ان تلك الفتاة ليست من أهل بيته . 

ماجد !

ماجد  كان حصانى فى لعبة من لعب animation ولكنى ارتبطت به ...لاحساسى بإنى امتلك حصانا كما تمنيت فى الحقيقة ....كنت أراه يوميا وأهتم به يوميا ... وفجأة قررت أن أمحو اللعبه ...إلى الان لا أعرف السبب الحقيقى !

وأصبح من قال شعرا يمدح ...يقول اليوم شعرا يهجو !

مهما كان البشر حولى ..تظل أصفى لحظه هى التى أنظر فيها السماء ..طالبة العفو والرحمة من صاحب الرحمات .

أيقنت أن بالدعاء تتحقق الأمانى :)

ربى أسالك العون

تمزق !

بحثت فى كلماتى عن وصف للشعور لم أجد غير تمزق ... يتمزق... فهو مُتمزق !

جائتنى على إستحياء تنظر لى وتقول : ما يوجعك يوجعنى ... ولكن البشر لا يستوعبون ... اتركِ الأمر لصاحب الأمر ... هكذا هى نفسى حينما تحاورنى .

أرى فى القمر أشكالاً ... يظنون بى الجنون ... لكنهم لا يفهمون انى والقمر أصدقاء !

اجد هنا راحتى .

ربى اعوذ بك من وسوسة الصدر وشتات الأمر .

السعى من العبد والتوفيق من الرب .

احداث سنتين ونص عديت عليا فى ثانيتين !

دا اللى حصل معايا من يومين وانا بستلم شهادتى للتخرج من الماجستير :) 

افتكرت احداث 
افتكرت اشخاص 
افتكرت مواقف 
افتكرت  قطارات 
افتكرت عربيات 
افتكرت كتبى
افتكرت  اقلامى 
افتكرت السعى 
افتكرت النيه 
افتكرت حاجات كتير !!

آه من اللى افتكرته واللى لسه بفتكره ,,,, أحاسيس متلخبطة ... فرحه مخلوطة بالدموع .... احساس بالسعادة بينزغه شويه آلم .
كان نفسى جدو حبيبى يكون موجود ... كل ما يشوفنى يقولى حتاخدى الشهادة أمتى ؟ 
جدو حبيبى ... حفيدتك رفعت راسك .. حاولت تمشى على الدرب ... اجتهدت على قد ما أقدرت ... سعت وسابت الامر بين ايدين ربنا 
عارف يا جدو .... تخيلتك وانت ماسك الشهادة بتبص عليها وبتقولى مبروك يا سمسم .... الف مبروك يا بنتى .... الشهادة قيمة .. عقبال فرحتنا الكبيرة :)

كنت سعيدة ان ابويا وامى مبسوطين .... تعبوا معايا كتير وسندونى كتير وشجعونى كتير وهونى عليا احداث كتير . 

كان نفسى اشوف كل واحد قالى كلمه سلبيه او موقف سلبى او استخف بيا او بسعى وأقوله يرفع الله أقواما بالعلم  وبس !

كان نفسى اشكر كل واحد قالى كلمه طيبه ... شجعنى .. حمسنى .. سأل عليا فى نكباتى خلال وقت الدراسة ..... ابتسم فى وشى وقالى خلاص هانت انت قدها ..... نفسى اقوله ربنا يفتح عليك ويبعتلك اللى يشجعك .. فعلا الكلمة الطيبة صدقة . 

صحيح مطلعتش من 10 الاوائل :)  لكنى سعيت وظنى بربى خيرا ... ربنا كريم اوى وعطائه ليس له حدود 

ربى سعى كان ليك وفيك .... نفسى أكون بنت مسلمه بحق ... تتباهى بأمتك امام اهل السماء ... نفسى لما اقف يوم الحساب والكتاب بيتلى عليا اقولك ربى حاولت استغل الوقت على أد ما قدرت - ربى حاولت استغل نعمتك فى الصح على أد ما قدرت .
ربى استخدمنى فيما تحب ولما تحب 
ربى ما زويت عنى من احب او ما احب فأجعله فراغا لى فيما تحب 

الحمد لله الذى به تتم الصالحات . 

جدى وصديقى

وأصبح البيت موحشا برحيل جدى
 

عنصر الإحترام مفقود

 

سألتني قارئه :

لي خطيب يحبني , لكنه يحب كل إمرأة جميلة

ويأكلها بنظراته حتى في وجودي !

أحببه كثيرا : لكني بت أثور عندما يشاهد

أخرى , ثم يعتذر لا أدري إلى متى

أتحمل ... وماذا أفعل ؟

أجبتها : أتركيه !

 

 

قارئه أخرى سألتني :

زوجي رجل حنون

لكنه يغضب سريعا فيتحول إلى القسوة !

وكثيرا ما هدد بتركي وتتكرر القصة ...

فماذا أفعل ؟

أجبتها : أتركيه !

 

 

وسألتني ثالثه :

هو يحبني

لكن أهله لا يريدونني له , خائف هو من مواجهتهم وأنا أحبه ... فماذا أفعل ؟

أجبتها : أتركيه !

 

 

كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون

معه إمرأة لسبب وأحد

أن عنصرا أهم من الحب مفقود

وأهم من الحنان مفقود

هذا العنصر هو الإحترام

 

غياب الإحترام يأتي بألف عنوان وألف هويه

- فالتغزل بأخرى ولو هزلا هو عدم إحترام .

- تهديد الأنثى بالرحيل هو عدم إحترام .

- عدم دفاعنا عن حبنا هو أيضا عدم إحترام .

وإنتفاء الإحترام ينفي الحب والعلاقة !

 

إحترام الرجل للمرأة يعني الأمان والأمان

أهم لها من الحب وأهم ألف مره

إذا كان الحب خاتما من ذهب فالإحترام صولجان وتاج إن ذهب رحل ومعه كل شي وإن أتى , كان كالملك جاء ومعه كل شي !

 

لـ هاني النقشبندي

 

 

النوايا

فى بعض الأحيان يكون الرجوع إلى رسائل البريد الألكترونى القديمة  مفيداً .. لتتذكر كلمات كٌتبت من أجلك .. بعضها يحمل معانى طيبة وبعضها يحمل معانى دميمة والاكثر عجبا كلمات تحمل نوايا !

نوايا الله  فقط أعلم بها ، ما هى نيتهم حين كتبوا ... ما مقصدهم ... هل ما قاموا بكتبته لى كان كافيا ؟!
هل كانوا صادقين .. كاذبين ... صائبين أم مخطئين ؟؟
كلها مرتبطة بالنوايا ... فكرت كثيرا وجدت انها النية .. وقتها ازدت يقينا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ان الله لا يطلع على الصور ولا الاموال ولا الاجسام ولكنه يطلع على القلوب والقلوب محل النوايا :)
فرددت وقتها بثبات ويقين أعطى ياربى لكل من كتب لى يوما على قدر نيته لى ... ياه لما تسيب الامر لله بإطلاعه الكامل سيجزى خير الجزاء لكل من نوى لى خيرا كان أم شرا

الحمد لله :)

 

تُرى !

تُرى أكانت رؤيه ثاقبه ... أم كانت أضغاث أحلام .
القاسم بينهم مشترك !
فى كل الأحوال ما زلت أرى فى صمت .
ربى دلنى على المعنى فأنت وحدك تعلم المعنى .

 

I Miss My brother !

تنهيدة قلب

حينما يتنهد القلب بكل ما يحمله ... من حب ... من فرح ... من حزن ... من ضيق ... او حتى آلم ، يتنهد طالبا الرحمة من صاحب الرحمة .

ربى تنهد قلبى قائلا : يارب ...... وحدك فقط تعلم الباقي ..الأ يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير . 

أحيانا الواحد بيبقى نفسه يقول ويكتب ولما بيقول ويكتب، يلاقى انه مش مبسوط انه قال ولا انه كتب !!