Monday, September 29, 2014

ذابت الكلمات كذوبان السكر في الفنجان... تُري أتركت أثرا؟

Wednesday, April 30, 2014

مع القهوة يحلُو التأمل

​لا أدرى ما الذى دفعنى إلى الكتابة فى تلك الساعة الصباحية  مُتخذه مكانى وبجانبى قهوتى التى أشربها حسب المزاج ....أحب رائحة القهوة الذكية  لدرجة وقوفى كالطفلة فى محل اللعب حينما اكون فى محل البن .... تتسابق عينى لرؤية كل الانواع وأنفى بتلك الرائحة التى دوما تُذكرنى بجدتى وفنجان القهوة التى أعتدنا أن نشربه سويا كلما زرتها لتبتسم وتقول لى " بنت إبنى صاحبة مزاج "  وجدى وهو يطلب منى فنجانا من القهوة ويسترد سريعا كلمته بزياة لو سمحتِ :) 
أفتقدهم وأفتقد حديثى معهم بالاخص جدى...فطالما كان داعما لى ودعائه لى أجمل ما بقى من ذكرى ....جدى أسال الله لك الفردوس الاعلى . 

أبى ذلك الرجل الذى ملأ كيانى بقوته ....أسال الله لك شفاءا لا يغادر سقما يا أبى فما أعدت الا أن أراك قويا فكن بالله يا أبى . 

بعد ما حدث بالأمس أيقنت ان الله رحيم بنا ..فما أدرانى ان ما تمنيته لنفسى كان من الممكن ان يكون كابوسا لا يُحتمل ولكنه العليم ..الحمد لله فلولا ما حدث ما كنت أنا كما أنا حاليا . 

ربى لقد سامحت لعلك تُسامحنى حاولت جاهده ان يحمل القلب بُغضا وما استطعت ..لكنها الذكريات المؤلمة تُلح من وقت الى آخر ....لقد وعيت الدرس يارب ان الأمر بيدك ..كله بيدك يا رب فلك الأمر يا صاحب الأمر . 

لعلها إشارات فأنر قلبى ليراها قبل بصرى ...يارب احتاج الى ذلك الميناء ....يارب أجعل السفينه ترسو فانت الولى والقادر على ذلك .

عُمري ما فكرت وانا بكتب اكتب ايه ومكتبش إيه ....على رأى اللى قالى " صراحتك بتوجع " 
يارب حاولت اكون صادقه مع نفسى لعل المُصالحه تزيد بينى وبينها .

يارب خلينى سبب فى الاصلاح ...ما هو أكيد المعرفة ليها سبب .

الحمد لله على القهوة :) 




Tuesday, April 22, 2014

ميناء سلام !

​كانت ومازالت كالمركب الصغير فى بحر الحياة ...تعمل على إيصال الراكبين لأرضهم ..والآن تتسائل أما آن الآوان للمركب الصغير ان يستقر على ميناء سلام !!

حدثتنى بصوت مُجهد عن الركاب ...عن الامواج ...عن البحر وما فيه ..عن السماء وتلألأ النجوم التى قد تكون خادعه فى كثير من الأحيان .

قالت لى :مركبى يترنح 
قُلت لها : وأين شراع الصبر ؟
قالت لى : وأين القبطان ؟
قُلت لها : الله هو القبطان ...إستسلمى لمقادير الله فهى تجرى فيكِ قبل مولدكِ !
قالت لى : دعوت الله ان تُرسوا مركبى على ميناء 
قُلت لها : ألم توصلى رُكاباً ورسوتى على ميناء من قبل ؟
قالت لى : ليس كل المسافرين شخص واحد ..فمنهم من خط بقلمه على مركبى منهم من خط بمفتاحه على مركبى ومنهم من عَفر مركبى ومنهم من لم يجد من مركبى فائدة ولكنى وفرت لهم المأوى حتى المَرسى .
قُلت لها : أسلكى طريق اليقين ...فما كان الله ليرد يقينك أبدا وأعلمى  أن للرحلة حلاوة ...أوجديها بين ثنايا المركب فهو يري ويسمع ولطيف وخبير :)
قالت لى : الدعاء وِصال 
قُلت لها : إدعيلى فمن يدري من الأقرب وانا أنتِ وأنتِ أنا . 




Thursday, April 10, 2014

تساؤلات




مر بذهنى كثير من التساؤلات لا أدرى بأيهما أبدأ وبأيهما سأنتهى ...كلُ ما أعرفه أنها تساؤلات تشتت العقل وتُجري الحيرة فى فؤادى ...ربى أعوذ بك من وسوسة الصدر وشِتات الأمر . 


سورة الأنبياء إطلاله على أن أنبياء الله تعرضوا للأزمات رغم وجود تسخيرات من رب العباد وهنا تساءلت هل الأرض دار للأزمات ..التقلبات ...رغم ان الكون مُسخر لى !!

بيألمنى شعور انك قدرت فى لحظة تظلمنى ....تنام مرتاح ...وأنا منك دموعى تسيل ...أقولك ايه ؟؟؟؟ تساؤل .

وأخذت هى فى الضحك حتى تساءلت متى ستتوقف ؟؟

تساءلت بأى أساس تلك الحسابات البشريه التى ترى الانتهازيه والتزييف حقا مُكتسبا للنمو والازدهار ؟! 

تساءلت لماذا تلك الكتابات المليئه بالتساؤلات ولكنى لم أجد ردا أكثر من أنها حاله من حالات التفكير التى تخطف العقل ليرى ما يجب أن يراه .

ربى ...دلنى على اللى يدلنى عليك وخد بايدى إليك ..الطريق طويل :) 

الحمد لله الذى علمنى ان الحروف تكتمل بكلمات لها معنى ....الحمد لله 



Friday, March 28, 2014

قلم وورقة

جاءتني دامعة العين ..مُسرعة الخُطى.. تتلفت حولها في ذهول ..أسرعت لها ..قدمت يدي لالتقط اطراف أصابعها وفجاءة تهاوت بين بيدى وصرت أنا المذهولة !

أنت فتاة عادية ..مثلك مثل غيرك… كلمات تُقال فور انتهاء الغرض !

صوت الحق عالى ولكنهم أصماء .

قلمي يكتب وورقتي لم تعد بيضاء تُري أسأمتلك ورقة أخري ام ستنتهي الحكاية بنهاية الورقه ؟

قال لي : لن اكون كما تريدي !
قلت له : ولا انا تفصيل زي ما تحب !
ولماذا قلنا لا ادري ولماذا استخدمنا النفي لا ادري ..أللمحاولة مصير… ام القرارات نهائيه؟

واكتفي بالهروب واكتفت هي بالانتظار ! كلاهما لديه سبب .

جاء مُغاضباً ..أظن ألن يقدر عليه أحد !

الاحلام اصبحت أرخص ما لدينا .

Sunday, February 23, 2014

اوقات...

في اوقات كدا لا بتبقي عارف اللي بيحصل حصل ليه ولا اللي اتقال اتقال ليه... كل اللي بتحسه ان معقوله انا قلت كدا..وتذبهل وتكرمش نفسك في نفسك وقلبك يوجعك والدمعة تنزل تحرقك ويبقي لازم تكمل فتقوم مكمل وانت نص مكمل ونص بيكمل! !

الاحتواء دليل علي الحب ...

في ناس بيضايقوك ورغم كدا بتستعجب ازاي بتسامحهم رغم كسرهم لخاطر معاليك.

الافعال... الافعال... طلعت بيندفع فيها فلوس !

ربنا كبير... ربنا مُطلع... ربنا عالم ودا اللي بيطمني :)

Friday, January 31, 2014

تساؤلات

مجرد تساؤلات تدور بالخُلد لم أحصل لها علي إجابة..ربي دلني.. ارشدني ..فوحدك تعلم ولا يعلم الغيب غيرك.

Monday, January 6, 2014

إلي من يهمه الأمر ...

جاءتني مسرعه وهي تحمل في يدها خطاب عنوانه الي من يهمه الامر!
ظللت احدق بها لا افهم عن سر اللهفه التي تظهر بعينيها ..ابتسمت وقبل ان اتكلم استردت قائله :اعي ما افعل ومتأهبه للحرب التي ستشنيها عليّ.. بل وسأكسبك فيها!
قلت لها بصبر :هل انتهيت؟
قالت :نعم
قلت لها :بهذة البساطة تشني الحرب وتخمديها... ألمجرد خطاب بيدك تجعليني عدو لكِ.. يا فتاتي.. انتبهي ..انها مجرد كلمات.. اما سمعتي ماجدة الرومي وهي تغني كلمات ليست كالكلمات...اما تعبتي من الكلمات... لقد احتويتك سابقا في غضبك الاخير لانك مني ؛لكن بربك توقفي فما عاد الامر يحتمل الكلمات... نحتاج سويا لفعل ٍ..لحركات ٍ..لمواقف تأسر عقلنا الذي يأبي ان يتوقف ساكنا عن التفكير... آآآه ٍ ان صببتي علي صبرك يقين ...سيكون الانتظار حلوٌ بالتأكيد.
نظرت اليّ وقالت :تعبت.. وربي تعبت.. احتاج الي الاستقرار ..الي ذلك الهدوء الذي يهزني ليملأني... اتشعري بي ...لماذا في هذا التوقيت يصلني الخطاب... مرت مناسبات عديدة ولم يصلني شئ.. أهو عنوان خطأ ام كلمات ليست لي ...شهور مرت والان تصلني كلمات بامنيات سعيدة للعام الجديد.. أهو عام سعيد فعلا.. أهو عام السعادة والنصر بعد الفرحه والتمكين... اجيبيني... ردي عليّ.. لا تنظري اليّ بتلك الابتسامة وانت تعرفي مقدار صبري واحتمالي..
ليت الفتاة تعي ان الامر ليس بيدي ولا بيدها وانه كله لله... فهو يعلم خائنه الاعين وما تخفي الصدور. .فالخطاب في ظاهره كسابقيه مجرد كلمات!