Tuesday, August 27, 2013

من غير عنوان ٢

الدموع بتريح ف اللخبطة...بلاقي نفسي بقول يا الله من قلبي بحس ساعتها انه سامعني وحاسس بيا... البشر مهما كانوا قريبين مش زي قرب الله ابدا.

لما اللخبطة بتحصل بعرف ان الراحة جايه... اصل ورا كل عسر يسر ...اليسر جاي يقيني كدا مهما العقل فكر القلب بيقول جاي.

افكار..تفكير.. سرحان.. شرود.. عايزه اشخط ف عقلي واقوله اقف مكانك شوية... ارتاح... خد اجازه... الجسم تعب من الشغل دا.

عيشه البراح...

Monday, August 26, 2013

من غير عنوان

فى حاجة مستخبية فى الأعماق ...مش عارفه هى ايه لانى اذا عرفتها حطلعها ....يارب تطلع الحاجه دى يمكن تحل الراحة . 

لعب  دورعريس واتجوز العروسة وهما الاتنين حيبقوا لعبة كبيرة بس في قصة حياة مش بتاعتهم ! 

لما بمسك كتاب بيبقى عندى احساس بالجوع ...قعدت أفكر ليه ؟ لاقيت انى من صغرى كنت لازم اجيب طبق مليان فاكهه او خضروات او سندوتشات جبنه بالطماطم وامسك الكتاب ومتحركش الا وانا مخلصاه :) شكرا بابا وماما إنكم خلتونى أحب الكتاب فلولا الحب ما كان لى الكتاب صاحب ! 

أوقات ببقى عايزه اكتب عن كل حاجه واى حاجه ووقت الكتابه بتهرب الكلمات ...ليه معرفش ؟ 

انك تبقى محبوس فى محافظتك أحساس غريب أول مرة أحسه فى ظل غياب القطارات عن التحرك ...فأنا أعشق السفر بالقطار .النظر من النافذة المليئه بذرات التراب ..بالسماعة فى ودانى والكتاب فى ايدى :) 

بدأت فى البحث عن ذاتى ..هو انا متأخرة ؟ ممكن يارب تدلنى ..بصرنى ..ابعتلى إشارة ..علامة ...شخص ..اى ما تكون فبقولك كن فيكون سيكون ياربى ...الحمد لله . 

بكتب وامسح واكتب وأمسح ....وما من سبب فى داخلى .

Monday, August 19, 2013

و .طــ . ن

أرى وطنى ينزف دما ً...هوائه مُختنق ...سمائهُ ملبدة بغيوم الحقد والكراهية ...له آنين الصامدين ...اللهم أكشف الغمة ...اللهم أكشف الغمة فليس لها من دونك كاشفة يا الله . 

فى أحلك الأوقات أستمع لشخصين ما سواهما "صوت الشيخ عبد الباسط" و " صوت حمزة نمرة فى أحلم معايا " 

غدا يكتمل الفراق عامه الثالث عشر ...أتوحش إلى أخى ...اللهم أبدله خيرا مما كان فيه فانت ولى ذلك والقادر عليه ..وبارك فى الصغير فهو من آشد به آزرى . 

بدأت الحكاية برسالة وأنتهت برساله وما بين الرسالتين خُطت معرفة لا يعلم سرها الا الله ..فقد كانت له بنيه صافية وهو تعالى أعلم ...اللهم أنر الدرب واجلى الصدر. 

ما أكتمل إنسان ! 

وكان أشدها "نقص فى الأنفس " ...رحمتك يا رحيم 


Tuesday, August 6, 2013

رواية ويا لها من رواية

منذ فترة ليست بالقصيرة أغوص فى أعماق كتاب ...خلال العامين المنصرفين كنت أغوص  بين دفتيى كتب الدارسة والأبحاث ومنذ الأمس أجد نفسى أغوص بين رواية لكاتبة لم  أسمع عنها ولم أقرا لها حتى تلك الرواية ....
" الأسود يليق بكِ " غٌصت فى كلماتها ...فى عزفها على قيثارة الكبرياء... الكرامة وحتى الحب ! 

وجدت نفسى لا أستطيع مقاومة الغوص والأنفصال عمن حولى وهى بيدى ...لم يرشحها لى أحد فمنذ شهور مضت وجدتها على رف بالمكتبة التى أعدت أن اشترى منها كتبى ... ويومها لفت إنتباهى  ذلك الغلاف الأبيض وزهور التيوليب التى تزينه.، وفيما كنت أبحث عن شىء فى الشبكة العنكبوتية  وجدته أمامى ..فلم أتردد أن أقتنيه وأن أقرا مغرقه عيناى فى كتاب ألكترونى وانا لا أجيد القراءة الا بين الأوراق _ لعله تأخرا منى _  وغصت كما لم أغص من قبل!

أعجبنى أنتقاء الكلمات وحُسن التعبير عن المرأة وما تشعر وتحس به وكيف ان كبريائها قد يطغو على مشاعرها فالرجل ينسى ان الاحترام يغلف الحب وما كان الحب لوحده مٌجديا .

هناك أمور تُشترى بالمال ولكن المشاعر يُباع لها المال فما ربح رجل قلب لمجرد إمتلاء حافظة نقوده 

ليت كل رجل يقرأ تلك الرواية ليعى ان الأشياء الصغيرة تبهر المرأة وأولها قدرته على الوضوح - الأحترام -الأحتواء .

شكرا لأحلام المستغانمى أن جعلتنى أغوص بين دفتيى روايتها ....فقد كنت بحاجة لذلك الإنفصال المؤقت.



Sunday, August 4, 2013

ومضات 3

بيجى وقت لا بتعرف تكتب ولا تتكلم .... فرحان ممكن .... زعلان يجوز ....مش عارف تعبر جايز .... نفسك تعيط ....مش بتفرق ساعتها بتعرف ولاما بتعرفش ...كل اللى فارق هو تعبير عن الحالة ..كل ما أتعبر أحسن كل ما تحس براحة أكبر !!

ممكن يتبعتلك رساله تفرحك ....ممكن يتبعتلك رساله تزعلك .... المشترك فى الكلام هو " أنت " وبس !!

ربنا عدل ... وكما تُدين تُدان .. كان نفسى اشوفها واقولها انى رددت كتير " ربى إنى مغلوب فأنتصر " 

الفرحة قريبه ... جاية جاية وأنا مستنياها ...دا انا شيفاها أهى :) !! 

ممكن أخوفك .. طيب أعمل عليكِ مهم .. " اغتيال براءة " 

حيشوفوا كلماتى ويستعجبوا .. وانا حشوفهم وأقولهم خليكوا مكانكم بتشوفوا وبس :) 

البيانو ... الجيتار ... قصة حب لا تنتهى !